منتدى لحن الحياة
مرحبا بك في منتدى لحن الحياة
سيسرنا تسجيلك بالمنتدى

و التفاعل في و الرجاء عدم سرقة المواضيع منه و وضعه بالمنتدى الخاص بك
فهذا العمل حرام
اذا كنت تريد اخذ المواضيع فسجل اولا
منتدى لحن الحياة
مرحبا بك في منتدى لحن الحياة
سيسرنا تسجيلك بالمنتدى

و التفاعل في و الرجاء عدم سرقة المواضيع منه و وضعه بالمنتدى الخاص بك
فهذا العمل حرام
اذا كنت تريد اخذ المواضيع فسجل اولا
منتدى لحن الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لحن الحياة



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
للمزيد من المعلومات ادخلوا على الأدارة و التطوير

 

 قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))    قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 15, 2011 5:22 pm


كيفكم ؟ حبيت أجيبلكم قصة من تأليفي بعنوان :

(( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))

color=black]* قصتي تحكي عن شاب في (العشرين) من عمره , اسمه ((علي)) , كان علي ولداً محترماً و طيب يعيش مع والديه و أخته و أخيه , يدرس علي في جامعة معروفة جداً في بلده و كان متفوقاً في دراسته , لم يكن لعلي أصدقاء .. كان وحيداً بدون أصدقاء , و مرت أيام الدراسة و بدأ علي يشعر بالملل لكونه وحيداً بدون أصدقاء , و مرت أيام الدراسة و بدأ علي يشعر بالملل لكونه وحيداً بدون أصدقاء إضافة إلى ذلك أن عائلته كل يوم في مشاكل و أمه و أبيه في خلافات دائمة و كان يكره أن يعيش مع عائلة كهذه فجلس علي يفكر و يقول في نفسه :
- علي :
(( في جامعتي مجموعة من الطلاب مشهورين في الجامعة بسمعة سيئة لكنهم بالرغم من ذلك يستمتعون بوقتهم كثيراً , لما لا أنظم إليهم كي أسد وقتاً من فراغي أو أغير هذا الجو الأسري الذي أعيش فيه ! )) ..

وبالفعل أنظم علي لهذه المجموعة المنحرفة و المتهورة و لم يعرف بإنه رمى نفسه في الهلاك و الدمار , اعتقد إنه سيستمتع و ستتغير حياته , لكنه لم يعلم بإنه ضيع نفسه .

- علي :
(( لا مشكلة في ذلك أنا أتسلى فقط و أريد أن أغير من جو الأسرة الملليء بالمشاكل و الخلافات التي لا تنتهي ))

و كانت كل أوقات علي يقضيها مع أصحابه لم يكن يجلس في المنزل أبداً و لا يعود إلا في ساعات متأخرة من الليل و كانت أمه تخاف عليه كثيراً , لأنه لم يكن كما كانت تعرفه سابقاً و تقول دائماً :

- الأم :
(( هذا ليس علي ابني الذي ربيته أحسن تربية , ليس علي الذي أعرفه الولد المحترم و الهادئ و الطيب , ترى ما الذي حصل له ؟ لقد تغير كثيراً لم يعد يهتم بنصائحي و لا يستمع إلي و لا يطيعني و دائماً يصرخ في وجهي )) ..

و في يومٍ من الأيام كانت عائلة علي مجتمعة مع بعضها تتبادل أطراف الحديث ,

- الأب :
(( أين علي أنا لا أراه بيننا ! )) ..

- مريم :
(( لقد خرج مع أصحابه يا أبي و لا نراه إلا عند الفجر )) ..

- الأب :
(( ما الذي حصل له لم يكن هكذا أبداً كان دائماً يحرص على أن ينام في وقتٍ مبكر من الليل و الآن أصبح يفعل عكس ذلك )) ..

- الأم :
(( حاولت أن أنصحه يا أب علي لكنه لا يستمع إلى كلامي أبداً )) ..

- سالم :
(( هل تصدقون إنني رأيته مرة مع أصحابه يقودون سياراتهم بجنون و لا يبالون بما يفعلونه بل كانوا يضحكون و كانوا مستمتعين و كان علي معهم يقوم باستعراضات بسيارته و يفعل حركات رهيبة بالسيارة و يقودها بجنون لكن ذلك كان مذهلاً بالفعل )) ..

- الأم :
(( لا حول و لا قوة إلا بالله , لكنني أخاف عليه أن يقع ضحية بما يفعله ألا يدرك أن قيادة السيارات بطريقة جنونية سيوصله إلى الهلاك )) ..

و مرت الأيام و علي على هذه الحال يسهر في الليل مع أصحاب السوء و لا يبالي بعائلته و لا يعرف عنهم أخبارهم , و ذات مرة دخلت الام غرفة علي فوجدته جالساً على جهاز الحاسوب و قالت له :

- الأم :
(( عزيزي علي لقد أنهيت الدراسة في الجامعة ألم تفكر في أن تبحث عن عمل ؟ لكي تساعد والدك , لقد أصبح كبيراً في السن و لن يستطيع أن يعمل كثيراً مثل السابق و أنت تعرف هذا )) ..

رد عليها علي بغضب ..

- علي :
(( أمي أنا لست مسئولاً عنكم لماذا لا تتركونني و شأني , أتركوني أعيش حياتي و لا تتدخلوا فيها و كل ما أفعله أنا حرٌ فيه , لقد أصبحت شاباً كبيراً و أعرف ما أريد , ألا يكفي المشاكل التي لا تنتهي معكم أبداً لقد مللت من هذه الحياة الكئيبة في هذا المنزل )) ..
- الأم :
(( على مهلك يا بني لكنني لم أقل شيئاً خاطئاً كل هذا من أجل مصلحتك لكن نصيحتي لك انتبه لنفسك،لا تسرع كثيراً عندما تقود السيارة كي لا تندم بعدها )) ..

- علي :
(( لقد قلت لكي يا أمي إنني لست صغيراً كي تعاملينني مثل الأطفال لقد تعلمت كيف أقود السيارة و أعرف ما أفعله و أرجو منك أن لا تتدخلي في خصوصياتي )) ..

فخرجت الأم من غرفة علي و هي حزينة على الرد الذي قاله لها و هي مستعجبة من ما قاله لإنها لم تتوقع منه أن لا يستمع إلي نصائحها و يصل به الأمر إلى هذا الحد ..

لم يكن علي ينتبه أبداً عندما يقود السيارة و كان يتكلم في الهاتف مع أصحابه عند قيادته للسيارة فكم من مخالفة و قع فيها و كم مرة كانت الشرطة تمسك به على تهوره في القيادة و سرعته الكبيرة لكنه لم يكن يهتم أبداً ...

و في يوم من الأيام مرض الأب مرضاً شديداً و لم يكن علي موجوداً في المنزل و كانت مريم تتصل به لكن بدون جدوى , و مرت ساعتان و الأب على فراش المرض و جاء علي و قالت الأم ..

- الأم :
(( علي أسرع يا بني والدك مريض جداً و يجب أن نأخذه إلى المستشفى ))

- علي :
(( حسناً , هيا أسرعوا لأنني أشعر بالنعاس )) ..

و ركبت الأم و الأب مع علي و أخذهم إلى المستشفى و في أثناء طريقهم كان علي يشعر بالنعاس الشديد لأنه لم ينم طول الليل , و فجأة! صدم بسيارة لكن الله سلم فلم يصب أحد بأذى بل السيارة أصابتها خدوش قليلة , فنزل صاحب السيارة و قال لعلي :
(( ما بك يا أخي لم لا تنتبه ؟ أنظر إلى ما فعلته بسيارتي )) ..
و جاءت الشرطة و حققت في الأمر و كان الخطأ على "علي" لأنه عندما أراد أن يتجه إلى اليمين لم ينتبه إلى السيارة التي كانت أمامه و صدمها لكن الحمد لله لم يصب أي شخص بأذى ..

- الأم :
(( هل رأيت يا علي ألم أنصحك أن تنتبه في قيادتك ,, تمهل في القيادة يا بني )) ..

و وصل علي و والديه إلى المستشفى و تركهم و رحل لإنه كان متعباً و يشعر بالنعاس , و مرت أيام ووالد علي في المستشفى و علي لا يعرف أخباراً عنه لأنه كان يخرج مع أصحابه , فجاءه اتصال من أخته مريم فرد عليها و قالت له وهي تبكي كثيراً :

- مريم :
(( علي لقد .....))

- علي :
(( ماذا بك يا مريم تكلمي لماذا تبكين ؟! )) ..

- مريم :
(( علي لقد توفي والدك )) ..

ماذا ؟؟؟ لقد صدم علي لهول ما سمع لأنه لم يتوقع ان يمر عليه يوم يفقد فيه اباه فحزن كثيرا على فقد والده لأنه لم يهتم به و لم يساعده في كبره و ندم كثيراً على شبابه الذي قضاه في أشياء تافهة لا معنى لها .. لقد كان موت ابيه فاجعة له ، لكن هذه المصيبه ايقظته وعرفته معنى الحياة.
و بعد مرور سنة كاملة على وفاة الأب بدء علي يعمل لأنه لا يوجد أحد غيره كي يساعد أسرته ,, و تزوج علي و أصبح معه صبي و فتاة صغيران , و تعدلت أوضاع علي قليلاً لأنه لم يعد مع أصحاب السوء الذين صاحبهم و أصبح يهتم بأسرته و زوجته و أولاده , كان علي يسرع كثيراً في قيادة السيارة و دائماً يسلم من حوادث كثيرة وكانت ستؤدي به إلى الموت ..ولم يغير علي هذا السلوك أبداً منذ أن كان في الجامعة و حتى الآن ,, و ذات مرة قالت له ابنته فرح :

- فرح :
(( أبي ما رأيك أن تأخذنا في رحلة إلى الشاطئ ؟ )) ..

- سامي :
(( نعم يا أبي لأننا منذ فترة لم نذهب إلى أي رحلة )) ..

- الأب علي :
(( حسناً يا أبنائي جهزوا أنفسكم و سنذهب غداً )) ..

و استيقظ الأطفال باكراً و هم مسرورين و مستعدين و في أثناء طريقهم إلى الرحلة كان علي يسرع كثيراً و تقول له زوجته :
- زوجة علي :
علي خفف من السرعة قليلاً ألا تفكر في الأشخاص الذين يركبون معك ؟ ألا تخاف أن تقع ضحية في سرعتك ؟ )) ..

- علي :
(( لا تقلقي أنا منتبه جيداً )) ..

و ما هيا الا لحظات قليلة حتى أتت سيارة مسرعة و صدمت بعمود المصباح في الشارع ,, و سقط العمود على سيارة علي و انفجرت السيارة بالكامل و أحدثت حريقاً هائلاً ,, و تجمع الناس حول موقع الحادث , و جاءت الشرطة و الإسعاف لكن جميع من كان في سيارة علي نقل سريعاً إلى المستشفى ,, لإن إصاباتهم كانت خطيرة جداً ,, و توفيت زوجة علي و ابنته فرح و ابنه سامي ,, و كان علي في العناية المركزة بين الحياة و الموت ,, وكانت أمه و أخته و أخيه مجتمعين حوله و هم يبكون و كان علي يقول بصوت خفيف :

- علي :
(( أمي ساعديني أنا متعبٌ كثيراً ,, و نادمُ على كل ما فعلته أنا آسف سامحوني جميعكم ,, أمي أين زوجتي و أولادي أين هم أريد أن أراهم أحضروهم لي )) ..

- الأم :
(( لا عليك يا بني سوف تقوم بالسلامة بإذن الله ,, لكن الندم لا ينفع عند الألم ألم أنصحك يا عزيزي ؟ بني إن زوجتك تأثرت كثيراً بالحادث و توفيت و أبناءك كذلك ماذا نفعل ليس باليد حيلة الأعمار بيد الله أصبر على محنتك يا ابني )) ..

- علي :
(( لا , هذا مستحيل ما الذي فعلته لقد أوقعت نفسي في الهلاك لقد خسرت أسرتي )) ..

- سالم :
(( أهدأ يا أخي أهدأ اصبر على ما حصل اذكر الله )) ..

و كان علي يتألم بشدة و يبكي كثيراً و هو نادم ,, و ما هي إلا دقائق قليلة حتى توفي علي ..

جلست الأم تبكي و تقول : علي عزيزي لا ...
و حزنت عليه أسرته كثيراً و بالأخص أمه لأنها فقدت ابنها الأكبر و والد أحفادها عــلي ...


~ و في النهاية أقول : لا تنسوا ربط حزام الأمان و لا تسرعوا و انتبهوا عندما تقودون السيارة , لأنه {{ لا ينفع الندم عند الألم }}~ [/color]




و تقبلوا مروري و أنتظر الردود ! قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  523900
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امووالحلوىوولة




اللأوسمة : قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  8vuutv
عدد المساهمات : 53
نقاط : 58
تاريخ التسجيل : 23/04/2011
الموقع : قلب املـــ قطااامي ـــل

قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))    قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  I_icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 3:04 pm

مرررررررة حلوى تسلمي يا حلوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دندونة




اللأوسمة : قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  8vuutv
عدد المساهمات : 706
نقاط : 923
تاريخ التسجيل : 24/10/2010

قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))    قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 03, 2011 9:13 am

قصة في منتهى الرووووووووووووووووووعة صدق صدق فن وتعلم الشخص اشياء وااااااااجد مشكورة وااااااااااااااااااااااااااجد ويسلمو على القصة الي اروع من الروعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رائعة بعنوان " (( لآيَنْفًعَ آلَنْـــدَمٌ عَنْــدٌ اَلألِــم !!! ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لحن الحياة :: المنتديات العامة :: قسم الادب و القصص-
انتقل الى: